داعش الإرهابي يقتل الصحفي عادل الصائغ رميا بالرصاص في ساحة عامة بالموصل
أبلغ ممثل المرصد العراقي للحريات الصحفية دانيال قاسم إن تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام الصحفي عادل الصائغ في وقت سابق من هذا الإسبوع دون التأكد من وقت التنفيذ بعد أن إختطفه متهما إياه بالعمل ضد توجهات التنظيم في المدينة الشمالية المحتلة من قبل عناصره منذ يونيو من عام 2014 وإنه كان توعد الصحفيين في الموصل من مراسلين ومصورين ومساعدين فنيين وبمختلف الإختصاصات بالتصفية الجسدية وبدون رحمة في حال خالفوا تعليماته، أو عملوا ضده، أو إنتقدوا وجوده،أو حاولوا مغادرة الموصل تحت أي ذريعة، ونوه دانيال الى إن جميع محاولات إنقاذ الصحفيين المختطفين من قبل داعش تبوء بالفشل بسبب تعنت الإرهابيين وسطوتهم ووحشيتهم، وعدم ميلهم لأي شكل من أشكال الحوار. ممثل المرصد العراقي أضاف، إن التنظيم الإرهابي نقل الصائغ الذي يعمل لحساب تلفزيون صلاح الدين الى ساحة السواس الشهيرة والتي سبق أن قام عناصر منه بتدمير نصب أثري وسطها وقام بإعادمه رميا بالرصاص أمام أنظار المواطنين والمتجمهرين وأعداد من المسلحين وعناصر التنظيم الإرهابي،
وأشار ممثل المرصد العراقي في الموصل الى إن إعدام الصائغ تأكد أكثر من مصدر من داخل المدينة المحتلة وإن جثته نقلت لتدفن بحسب تعليمات خاصة من داعش مع رفض قاطع لأي مظاهر عزاء، أو تلقي مواساة من أحد، وإن التنظيم أصدر المزيد من التعليمات المشددة التي يلاحق من خلالها الصحفيين ويتهدد حياتهم وحياة أسرهم في حال خرجوا عن المسار الذي حدده للجميع هناك. وبلغ عدد الصحفيين الذين قتلهم التنظيم الإرهابي 41 صحفيا بمختلف الإختصاصات، يأتي ذلك وسط حال من العجز أصابت المؤسسات الدولية والمحلية التي لم تستطع القيام بدورها لإنقاذ حياة الصحفيين، أو المساعدة في نقلهم خارج المدينة وتأمين حياتهم وإعتمد كثير منهم على قدراته الشخصية ومساعدة مقربين للفرار من الموصل الى أماكن أكثر أمنا.